يعقد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مؤتمره الوطني الثاني عشر، أيام 17 و18 و19 أكتوبر الجاري، بالمركب الدولي للشباب والطفولة بمدينة بوزنيقة، في محطة سياسية يعتبرها المتتبعون لحظة مفصلية في مسار الحزب لإعادة ترتيب بيته الداخلي وتحديد ملامح المرحلة المقبلة.
وحسب بلاغ رسمي للحزب، فإن الجلسة الافتتاحية ستنطلق مساء الجمعة 17 أكتوبر 2025 ابتداء من الساعة الخامسة، بحضور عدد من الضيوف البارزين يمثلون هيئات سياسية ونقابية ومدنية، إلى جانب وفود عن التنظيمات الاشتراكية الدولية، ما يعكس البعد الأممي للعلاقات التي نسجها الحزب تاريخياً داخل العائلة التقدمية العالمية.
وسيواصل المؤتمر أشغاله على مدى ثلاثة أيام، تتم خلالها مناقشة التقارير التنظيمية والسياسية، وانتخاب مؤسسة الكتابة الأولى وأعضاء وعضوات المجلس الوطني، في أفق تجديد هياكل الحزب وتأكيد استمرارية خطه السياسي والتنظيمي، بما يعزز حضوره في المشهد السياسي الوطني.
وأشار البلاغ إلى أن التغطية الإعلامية للجلسة الافتتاحية ستخصص للصحافيات والصحافيين والمصورين الحاملين لبطاقة المجلس الوطني للصحافة لسنة 2025، وذلك في إطار احترام المعايير المهنية المنظمة لولوج الفضاءات الإعلامية الحزبية.
ويأتي هذا المؤتمر في سياق سياسي يعرف حركية حزبية متزايدة استعداداً للاستحقاقات المقبلة، إذ ينتظر أن يشكل محطة لتقييم الأداء التنظيمي للاتحاد الاشتراكي، وتحديد توجهاته المستقبلية في ظل التحولات التي يعرفها المشهد الحزبي المغربي.
وطني 24 جريدة الكترونية مغربية شاملة
