شهدت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، عشية اليوم الأربعاء، تنظيم حفل رسمي لتوزيع الأوسمة الملكية الشريفة التي أنعم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عدد من موظفي الوزارة المحالين على التقاعد برسم سنة 2024.
وترأس هذا الحفل المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، الذي ألقى كلمة بالمناسبة أشاد فيها بجهود الموظفين المتوجين، مثمنًا تفانيهم وإخلاصهم في خدمة الوطن والملك.
واعتبر الوزير أن هذه الالتفاتة الملكية السامية تجسد اعترافًا ملكيًا مستحقًا بما قدمه هؤلاء الأطر من خدمات جليلة خلال مسارهم المهني.
وأكد بنسعيد في كلمته على أهمية الاستمرار في جعل مصلحة المواطن محور كل الجهود اليومية، مشددًا على أن القيم التي يمثلها الموظفون المحتفى بهم، من جدية ومسؤولية، يجب أن تبقى نموذجًا يُحتذى به للأجيال المقبلة.
وقد تخلل الحفل لحظات من التأثر والتقدير، حيث أعرب الموظفون المتقاعدون عن شكرهم وامتنانهم لصاحب الجلالة على هذه الالتفاتة الكريمة، مؤكدين أن هذا التوشيح يمثل دافعًا معنويًا كبيرًا لهم ولأسرهم، ويعكس تقدير الدولة لجهود أبنائها في مختلف القطاعات.
ويأتي هذا الحفل في سياق تكريس ثقافة الاعتراف بالكفاءات الوطنية وتشجيعها على العطاء المستمر، بما يعزز من قيم التفاني في خدمة المصلحة العامة.