تجديد الثقة في حموشي عضوا بالمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية

وطني24/ عزيز بالرحمة

جُددت، للمرة الثانية، عضوية المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، ضمن تشكيلة المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وهي أعلى هيئة تقريرية في هذه المؤسسة الجامعية التابعة لمجلس وزراء الداخلية العرب، وذلك خلال الدورة الواحدة والخمسين لاجتماع المجلس المنعقدة في الرياض ما بين 2 و4 نونبر الجاري.

وشارك حموشي في أشغال هذا الاجتماع إلى جانب وزراء ومسؤولين أمنيين كبار من الدول العربية، حيث تم تدارس سبل تطوير منظومة التعليم والتكوين الأمني العربي، واستعراض الاستراتيجية المرحلية الجديدة للجامعة برسم الفترة 2025-2029، التي تروم تنويع البرامج الأكاديمية وتعزيز البحث العلمي في المجالات الشرطية والأمنية الحديثة.

وأكد بلاغ صادر عن القطب المشترك بين المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن تجديد عضوية حموشي يعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها التجربة المغربية في مجال تحديث وتطوير منظومة الأمن والتكوين الشرطي، ويجسد في الآن ذاته المكانة الريادية للمملكة داخل المنظومة الأمنية العربية، باعتبارها شريكا أساسيا في دعم المبادرات الرامية إلى الرفع من كفاءة الأجهزة الأمنية العربية وتعزيز التعاون الأكاديمي في هذا المجال.

وخلال أشغال الدورة، استعرض أعضاء المجلس، برئاسة وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، أهم المنجزات التي حققتها جامعة نايف، ومن بينها حصولها على اعتماد دولي من المجلس الأمريكي لاعتماد التعليم المستمر والتدريب (ACCET) إلى غاية سنة 2030، واعتماد ثلاثة من برامجها الأكاديمية من قبل المجلس الأعلى لتقييم البحث والتعليم العالي بفرنسا، إضافة إلى تصنيف برنامج الماجستير في الجرائم السيبرانية ضمن الإطار السعودي للأمن السيبراني.

كما شارك المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني في الحفل الرسمي لتخرج الدفعة الثالثة والأربعين من طلبة الدراسات العليا بالجامعة، الذين بلغ عددهم 374 خريجا وخريجة يمثلون إحدى عشرة دولة عربية، وذلك بحضور كبار المسؤولين الأمنيين العرب، يتقدمهم وزير الداخلية السعودي.

ويأتي هذا الحضور المغربي البارز ليكرّس الدور الفاعل الذي تضطلع به المملكة في تعزيز الأمن العربي المشترك، وتبادل الخبرات في مجالات التكوين الشرطي والاستخباراتي، وترسيخ نموذج حديث في التعليم الأمني القائم على الكفاءة والانفتاح والتعاون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Managed by Immediate Bitwave