أعلنت منظمة نساء الأصالة والمعاصرة عن استيائها الشديد وقلقها البالغ إزاء ما وصفته بالحملة الممنهجة التي تستهدف المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري.
وأكدت المنظمة في بيان تضامني أصدرته يوم 26 شتنبر 2024، تتوفر “وطني24 ” على نسخة منه، أن هذه الحملة تهدف إلى النيل من مصداقية المنصوري وإضعاف عزيمتها في أداء مهامها الوطنية والسياسية، وإحداث بلبلة داخل الحزب وزعزعة التحالف الحكومي الثلاثي الذي ينتمي إليه الحزب.
المنظمة، التي تعتبر نفسها مدافعة عن حقوق المرأة وتعمل على تمكينها سياسياً، عبرت عن رفضها القاطع لما وصفته بـ”الحملات التشهيرية والتضليلية والاتهامات الكيدية” التي تتعرض لها المنصوري من قبل جهات متعددة. وأكدت تضامنها المطلق واللامشروط معها في مواجهة هذه الهجمات، معتبرة أنها تمثل نوعاً من العنف السياسي الموجه ضد النساء اللواتي يتبوأن مراكز القرار.
وشددت المنظمة في بيانها على أن استهداف المنصوري يأتي في إطار العنف المبني على النوع الاجتماعي، والذي يجرمه القانون المغربي، خاصة القانون رقم 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء. واعتبرت أن تولي النساء المغربيات مناصب المسؤولية يعكس كفاءتهن واستحقاقهن، وهو نتيجة لنضالاتهن السياسية والاجتماعية.
وفي ختام البيان، دعت المنظمة جميع المناضلات إلى التعبئة الشاملة للدفاع عن القضايا النسائية، والتصدي لكل ما من شأنه المس بالتوجه الديمقراطي للمملكة وبالتمكين السياسي للنساء، مشددة على أهمية الحفاظ على وحدة الحزب واستقرار الوطن.