الحقيقة الضائعة…قضية شابة تتهم قائداً بحرمان أمها من الاستفادة بعين حرودة

تنويراً للرأي العام والمحلي، وفقاً لمصادر رسمية، فإن القضية تتعلق بمنح الاستفادة من السكن في إطار إعادة إيواء قاطني دور الصفيح بجماعة عين حرودة، عمالة المحمدية، حيث خرجت الشابة في تصريحات عبر بعض صفحات المواقع الإلكترونية، تدعي من خلالها أن قائد المقاطعة الثانية

بباشوية عين حرودة حرم أمها المطلقة من الاستفادة من السكن، وأنه طلب منها التوقيع على وثيقة لا علم لها بها، فيما كشفت مصادر أن الوثيقة التي طلب من أم المدعية توقيعها، هي التوقيع على ورقة الحضور في اللجنة الخاصة بدراسة ملفات الاستفادة.

وتضيف مصادرنا أن أم الشابة التي تدعي بحرمان والدتها من الاستفادة، قد استقبلها السيد قائد الملحقة الإدارية الثانية بخصوص هذا الموضوع، وتم منحها الاستفادة مناصفة مع طليقها، لكن هذا هو الأمر الذي وقف كحاجز أمام الطليقة، التي أدلت بوثيقة عبارة عن تنازل طليقها عن نصف الاستفادة لصالحها، ليتضح الأمر، حيث تم استدعاء الزوج الطليق من قبل اللجنة وإخباره بأنه تنازل عن نصف الاستفادة لطليقته، حيث نفى شكلا ومضمونا للجنة المكلفة بدراسة ملفات الاستفادة أن وقع على التنازل، وأوضح للجنة أنه أمي لا يجيد القراءة ولا الكتابة.

وتضيف مصادرنا أن السلطة المحلية التي تباشر عملية إعادة إسكان قاطني دور الصفيح في عين حرودة، تستقبل بشكل منتظم كل الشكايات الواردة عليها وتقوم بمعالجتها وفقاً للمساطر القانونية والمعايير المعمول بها في هذا الإطار، وطبقاً لتوجيهات عمالة المحمدية، التي تتابع عن كتب كل كبيرة وصغيرة بخصوص عملية إعادة إيواء قاطني دور الصفيح، وأن أبوابها مفتوحة أمام العموم دون تمييز أو مجاملة أو انحياز لطرف ما، كما يدعي البعض من سماسرة البناء العشوائي بعد إغلاق باب التسبب أمامهم.

هذه القضية تسلط الضوء على أهمية توفير سكن للفئات الأشد احتياجًا، وضرورة ضمان تطبيق القوانين والمعايير بشفافية وعدالة لضمان حقوق الجميع في الاستفادة من الخدمات الأساسية.