عاجل…مأدبة غداء على شرف عامل عمالة المحمدية بمهرجان التبوريدة “بالوما ” بعين حرودة

كما تمت الإشارة إليه من طرف جريدة “وطني24” الإلكترونية في عددها الأخير ليوم 26 يوليوز الجاري أن تطرقت بشكل حصري إلى موضوع حضور عامل عمالة المحمدية السيد هشام العلوي المدغري وتواجده بمهرجان التبوريدة “بالوما” بعين حرودة كضيف شرف من أجل حضور مأدبة غداء نظمت زوال اليوم الخميس 27 يوليوز بخيمة الضيافة على شرفه بمناسبة الذكرى الغالية على قلوبنا العزيزة علينا ألا وهي ذكرى عيد العرش المجيد والتي تصادف هده السنة الذكرى 24 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه الميامين ، هده الزيارة التي أعادت الإبتسامة على وجه رئيس المجلس الجماعي و التي غابت عنه طويلا ،ومما لا شك فيه أن هدا المهرجان الدي عرف العديد من الاختلالات مثلا يوم الافتتاح الدي كان من المنتظر أن يكون قبل يوم سابقا بحيت لم يتم احترام التوقيت المشار إليه في الاعلانات و في الترخيص لإقامة هذا المهرجان ،عدد من الساكنة التي حضرت مهرجان التبوريدة طرحت العديد من الاسئلة حول زيارة السيد العامل لهذا المهرجان حيت كان من المنتظر أن يقوم السيد عامل صاحب الجلالة على عمالة المحمدية بزيارة لهده المدينة التي عرفت و لازالت تعيش على إيقاع العديد من المشاكل نذكر منها مشكل القرن وهو التدبير المفوض لقطاع النظافة ناهيك عن الاضرابات التي خاضها عمال النظافة و الدين اضطروا للقيام بمسيرة إحتجاجية مشيا على الاقدام إنطلاقا من عين حرودة إلى عمالة المحمدية لكن دون ان يتم الاستجابة لطلبهم ،مجموعة من الحاضرين كدلك استفسروا في العديد من المرات حول المشاريع الموقوفة التنفيد كما تساءلت عن البرامج المزمع انجازها و تساءلت طائفة آخرى عن حصيلة هذا المجلس الدي يدعم مهرجان التبوريدة بشكل خاص والدي كان يتغنى به في السابق رئيس المجلس الجماعي لعين حرودة على أنه يتوفر على العصى السحرية وخلق المعجزات، لكن كل من يدعى بما ليس فيه كذبته شواهد الامتحان ،ومن الاختلالات التي يجب أن نذكر بها هو استعمال المياه العذبة في رش المحرك تأتي بها شاحنات صهريجية من بئر متواجد بجانب طريق السيار الرابطة بين الدر البيضاء و الرباط على مستوى مركز عين حرودة قبالة شركة التبغ مع العلم أننا نعيش فترة ندرة المياه التي أصبحت تذبر بشكل إنقطاع يومي، مع العلم أن هناك رسالة ملكية سامية موجه الى من يهمهم الأمر في حسن تدبير هده المادة الحيوية ، مجموعة من متتبعي الشأن المحلي ذوي الضمائر الحية بدورهم علقوا على الطريقة التي تم بها التحضير و السهر و التعبئة الكبيرة لانجاح هدا المهرجان حيت كان من المفروض على رئيس المجلس الجماعي توليها من أجل إنجاح عملية التسير الجماعي مع حل المشاكل التي تتخبط فيها الساكنة ، بالإضافة إلى عدم إعطاء إهتمام بالغ لمجموعة من القطاعات الحيوية مع العلم أن المدينة أصبحت تعرف أشياء خدشة مثل السوق العشوائي بحي الأمل ناهيك عن إنتشار العربات المجرورة بواسطة الدواب و الكلاب الضالة دون ان ننسى ما يعرفه شارع المغرب العربي من احتلال الملك العمومي من طرف بعض الاشخاص الدين يعتبرون أنفسهم فوق القانون بحماية تامة من بعض ذوي النفوذ بالمنطقة ، و بالرجوع إلى زيارة السيد العامل الى مهرجان التبوريدة “بالوما”نذكر على أنها كانت فقط من أجل المناسبة الغالية ألا وهي عيد العرش المجيد ولا يجب الركوب عليها واستغلالها لدر الرماد في عيون ساكنة عين حرودة – زناتة بعيدة كل البعد عن تمرير الخطابات و الحسابات السياسية و المزايدات بين الأحزاب المسييرة و المعارضة للمجلس الجماعي ، ولا تفوتني الفرصة أن أذكر بالدور الكبير الدي تلعبه السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي و القوات المساعدة و الوقاية المدينة التي تسهر بشكل على السير الأمني و دائما نبقى مقيدين بشعار الحقيقة بين يديك و الخبر مقدس و التعليق حر.