حنان رحاب:حرق العلم الوطني والدوس عليه بالأرجل لا يمكن تصنيفه إلا في خانة الخيانة والتواطؤ الدنيء ضد الوطن ووحدته

ما قام به مجموعة من المحسوبين على الريف اليوم بباريس.. من حرق للعلم الوطني وتمريغه في التراب.. دليل واضح على الاستهداف العمدي والمخطط له.. للوطن و لوحدته و استقراره…

الريف هو جزء لا يتجزء من المغرب.. وهو تاريخ مشترك للمغاربة أجمعين.. وما تم اليوم القيام  به في حق الوطن.. يتوجب على الجميع جراءه أن يكون واضحا في مواقفه وفي انتمائه لهذا الوطن…

هذا الغل المعبر عنه في باريس اليوم اتجاه بلدنا.. من حفنة من “المحسوبين” على الريف.. يجب أن يكون حافزا لبعض المناضلين الشرفاء داخل الريف المغربي.. بان يقطعوا بشكل مباشر مع التردد والالتباس الذي ساد علاقتهم مؤخرا مع الوطن.. فالتخلي عن الجنسية المغربية وعن روابط الإجماع الوطني.. لن يزيد هذه العلاقة إلا لبسا.. ولن يدفع إلا في إطار تزكية صورة الانفصال التي بدأت تطغى على الفعل السياسي والمجتمعي لهؤلاء…

المغرب اليوم محتاجا لكل أبنائه و لكل قواه و لكل مكوناته من أجل بناء الوطن القوي المنيع الحصين الذي يعتز كل أبناءه بالإنتماء إليه..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:

Managed by Immediate Bitwave