بني ملال/بن بوشعيب
قام خالد أيت طالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية ، الخميس، بزيارة تفقدية للمركز المرجعي للرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم بحي الرميلة ببني ملال.
وتأتي هذه الزيارة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية المتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل عميقين للقطاع الصحي، وفي إطار تعزيز العرض الصحي، ودعم البنيات التحتية الصحية والولوج إلى الخدمات الصحية لساكنة جهة بني ملال-خنيفرة.
كما تندرج في إطار الزيارات الميدانية للمؤسسات الصحية بمختلف جهات المملكة، من أجل تفقد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنات والمواطنين.
وبهذه المناسبة تفقد أيت طالب، برفقة والي جهة بني ملال – خنيفرة عامل إقليم بني ملال، مختلف مرافق هذه المؤسسة الصحية التي تهدف إلى تحسين ولوج النساء إلى خدمات الفحص والتشخيص المبكر وعلاج سرطان الثدي وعنق الرحم لتقليص عدد الوفيات والأمراض المرتبطة بهذين النوعين من السرطان.
وقد تم إنشاء هذه المؤسسة الصحية على مساحة تناهز 500 متر مربع، بغلاف مالي إجمالي قدره 4.188.376 درهم شمل تكاليف البناء والتجهيز.
كما يشرف على تقديم الخدمات الصحية والعلاجية بهذا المركز طاقم طبي وتمريضي متخصص في طب النساء والتوليد والطب العام والأشعة.
ويتكون هذا المركز من عدة مرافق صحية وإدارية تشمل 6 قاعات للاستشارات الطبية المتخصصة في الثدي وعنق الرحم، وقاعة للتصوير الإشعاعي للثدي، وأخرى للفحص بالموجات فوق الصوتية، وفحص عنق الرحم، وسريرين للاستشفاء، ووحدة للتكوين المستمر، فضلا عن مرافق أخرى صحية وإدارية.
وأوضح أيت طالب ، في تصريح صحفي، أن ساكنة تقدر ب 600 ألف شخص تقطن بالمناطق القروية والحضرية ستستفيد من خدمات هذا المركز المرجعي الذي جاء ليعزز العرض الصحي بإقليم بني ملال ، مشيرا إلى أن هذا المركز مجهز بأحدث المعدات القادرة على تعزيز التشخيص المبكر لهذه الأمراض.
وقال إن الأمر يتعلق أيضا بتعزيز الولوج إلى الخدمات الصحية لتجنيب المواطنين تكلفة السفر الباهظة ، مضيفا أن هذا المركز يتوفر على الموارد المادية والبشرية اللازمة لتلبية احتياجات سكان هذه المنطقة.
كما يتوفر المركز على نظام رقمي حديث يتيح للجميع الحصول على ملف طبي رقمي يمكن لكل مواطن تقديمه في أي مؤسسة سواء على المستوى المحلي أو الجهوي أو الوطني بهدف تسهيل ولوج جميع المغاربة للعلاج.
بعد ذلك توجه السيد آيت طالب والوفد المرافق له إلى المركز الاستشفائى الجهوي ببني ملال حيث تم وضع الحجر الأساس لتوسيع مصلحة الطب النفسي بهدف الرفع من طاقتها الاستيعابية في انتظار بناء المستشفى الإقليمي للأمراض العقلية.
وبهذه المناسبة تم تقديم شروحات للسيد أيت طالب حول المشاريع الصحية المختلفة التي توجد في طور الإنجاز، والهادفة إلى تعزيز العرض الصحي خدمة لساكنة بني ملال.
كما أشرف ايت الطالب ورفقة والي جهة بني ملال – خنيفرة بحضور المنتخبين يومه الجمعة 20 ماي 2022 على انطلاقة خدمات المركز الصحي القروي من المستوى الثاني آيت أوقبلي، الذي تم تعزيزه بخدمات الاستشارة الطبية عن بعد في مجال الطب العام والمتخصص، هذا المشروع الذي ينضاف الى مجموعة من المشاريع التنموية التي عرفتها جماعة ايت اقبلي في مجال البنية الطرقية والتزود بالماء الصالح للشرب والكهربة القروية والصحة والتعليم والتأهيل الحضري، مما سيجعل من جماعة ايت اقبلي جماعة نموذجية ضمن النفود الترابي للجهة.