جدد الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، تأكيده، اليوم الجمعة بطوكيو، التزام واشنطن القوي بأمن اليابان في ظل التوترات بشأن كوريا الشمالية.
وقال دانفورد، خلال اجتماع مع رئيس أركان قوات الدفاع الذاتي اليابانية الأدميرال كاتسوتوشي كاوانو، ” إن أي هجوم على اليابان يمثل هجوما على الولايات المتحدة”، مضيفا أن “أهم شيء تمخض عنه (اجتماع الوزراء) كان التأكيد على أولوية علاقاتنا الثنائية في منطقة آسيا و المحيط الهادي“.
وتابع قائلا “هذا وقت مهم جدا للأمن في المنطقة وبالطبع نركز أكثر على التهديد القادم من كوريا الشمالية.. أعتقد أننا أوضحنا لكوريا الشمالية و للجميع أيضا في المنطقة أن أي هجوم على أحدنا هو هجوم على كلينا“.
وتزايد التوتر والمخاوف خلال الأسابيع الأخيرة بشأن برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية. وقالت بيونغ يانغ إنها تخطط لإطلاق صواريخ فوق اليابان صوب جزيرة غوام الأمريكية بالمحيط الهادي رغم أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أرجأ هذاالقرار فيما يبدو. واجتمع وزيرا الدفاع والخارجية الأمريكيين، جيم ماتيس و ريكس تيلرسون، مع نظيريهما اليابانيين بواشنطن، أمس الخميس، للتنسيق عن كثب بشأن كوريا الشمالية.
وقال تيلرسون في واشنطن “إن الولايات المتحدة تريد حوارا مع بيونغ يانغ لكن فقط إذا كان له مغزى“. وأضاف “ينصب جهدنا على دفعهم للسعي لخوض محادثات لكن خوض محادثات مع فهم أنها ستؤدي إلى نتيجة مختلفة عن السابقة“.
وتصاعدت التوترات بعد أن أجرت كوريا الشمالية تجربتين صاروخيتين في يوليوز الماضي، كما أجرت خمس تجارب نووية في السابق، في تحد للضغوط الدولية وقرارات الأمم المتحدة. وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم السماح لكوريا الشمالية بتطوير صواريخ نووية يمكنها أن تصل إلى اليابسة الرئيسية للولايات المتحدة، لكن بيونغ يانغ ترى أن ترسانتها النووية تمثل حماية لها من واشنطن وشركائها في آسيا.