الناظور…مقتل شاب رميا بالرصاص الحي داخل سيارته(صور)

أمرت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف في الناظور، بفتح تحقيق معمق لتحديد ظروف وملابسات مقتل شاب في مقتل العمر بالرصاص الحي، مساء الجمعة 20 ماي الجاري، حينما كان على متن سيارته من نوع “فولسفاكن” في المدار الطرقي بين جماعتي تيزطوطين والكبداني بإقليم الناظور.

وارجحت مصادر أن يكون للجريمة ارتباط بتصفية الحسابات بين العصابات الإجرامية الناشطة في مجال تهريب المخدرات، لاسيما وأن شهود عيان أكدوا أن الضحية كان مطاردا من طرف سيارتين أطلق راكبوه العديد من الرصاصات بواسطة بندقية، وبعدما حاول الفرار تاركا سيارته تلقى رصاصة أردته قتيلا.

وخلفت الجريمة استنفارا أمنيا بتيزطوطين، حيث تم تطويق مسرح الجريمة من طرف عناصر الضابطة القضائية التابعة للقيادة الجهوية للدرك  الملكي بالناظور، بالإضافة إلى فرقة التشخيص القضائي التابعة للدرك الملكي (الشرطة العلمية و التقنية) التي باشرت بدورها جمع الأدلة المادية لتحديد هوية القتلة.

والضحية حسب المصادر، هو شاب في مقتبل العمر، لم يتم تحديد هويته بعد، إذ من المرتقب أن يتم اخضاع وثائقه الثبوتية للمعاينة من أجل تحديد هويته ومعرفة مقر سكناه لإبلاغ عائلته بالجريمة التي تعرض لها.

وواصلت الضابطة القضائية إلى غاية ساعة متأخرة من ليلة الجمعة 20 ماي الجاري أبحاثها في مسرح الجريمة، على أن تتواصل التحقيقات التي تجرى  تحت إشراف الوكيل العام للملك إلى غاية تحديد جميع حيثياتها وتفاصيلها الكاملة والوصول إلى هوية المشتبه فيهم.

وفي دات السياق عثر رجال الدرك الملكي على سيارتين رباعيتين في منطقة قريبة تم حجزهما، بعدما تنقلوا إلى أحد المخابئ للجناة المفترضين

من جهة ثانية، علمت “ناظورسيتي”، أنه رجال الدرك الملكي عثروا على سيارتين رباعيتين في منطقة قريبة تم حجزهما، بعدما تنقلوا إلى أحد المخابئ للقتلة المزعومين.

ووفق مصادر محلية فإن المطاردين أطلقوا ما لا يقل عن 10 رصاصات بواسطة بندقية صيد، إحداها اخترقت صدر الضحية.

ولا حديث لدى ساكنة منطقة تيزطوطين بإقليم الناظور، منذ مساء الجمعة، إلا عن العثور على شخص جثة هامدة داخل سيارته التي بدى عليها أثار الرصاص في عدة جوانب لاسيما على مستوى الجزء الخلفي جهة السائق.

وتم العثور على السيارة وآثار الرصاص بادية عليها، فيما يظهر داخلها شخص غارق في الدماء أكدت المصادر أنه فارق الحياة ونقل جثة هامدة إلى مستودع الاموات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: