المحمدية…في آخر الزمن ظهور معجزات كبيرة في جمع الأزبال بعين حرودة

حديث الساعة في جميع الأماكن العمومية بعين حرودة يداولون أن رئيس الجماعة أصبح ربما  يتوفر على العصى السحرية التي تخول له خلق المعجزات الخاصة بجمع النفايات المنزلية والتي تناولها وتغنى بها شفويا الموالين له .

والجدير بالذكر أنه عندما لاحظت بعض نساء عين حرودة  شاحنة و آلة تراكس وعون نظافة وموظف يقومون  بجمع النفايات المنزلية ودلك يوم عيد الأضحى ، أطلقن العنان لألسنتهن من أجل القيام بالزغاريد  تنويها بتلك المعجزة الكبيرة التي تغنى بها بعض لحاسين “الكابة” من أجل ما يسد رمقهم  لأن الدرهم الأبيض ينفع في اليوم الاسود.

مما لا شك فيه كدلك حول حديث المقاهي، هو عن جمع النفايات والازبال  وعن صفقة القرن التي كان البعض يمني النفس بالحصول من خلالها على بعض الاكراميات مثل الفقهاء الدين يبحتون عن “الزرود” لكن مع الاسف البداية كانت موفقة مؤقتا، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن بعدما تبخر الحلم واصبحت كلمة “ما عندنا زهر” وبعد دلك الحلم ادرك شهريار الصباح و سكتت الأبواق المأجورة عن الصياح حينما استيقظ اصحابنا  من النوم وهم يعلمون ان الحلم ما هو الا سراب وتبخرت تخميناتهم ووقتها توقفت بسرعة فائقة الدجاجة التي تبيض ذهبا عن التبيض.

نعود الى نساء حيينا اللواتي كان لهن رأي في الموضوع حيث كلامهن له اكثر من دلالة اذ غالبا ما يدور موضوع اجتماعاتهن في البيوت من اجل زيارات عائلية او ما شابه ذلك حول جماعة عين حرودة التي لم تستطع تذبير شؤون هذه المدينة من جميع النواحي ويتذكرن عندما كان بعض المرشحين يقرعون الابواب من اجل مطالبتهن بالتصويت عليهم من اجل التغيير .

 فعلا قالت احداهن انه التغيير الحقيقي بعدما أصبحت عين حرودة تعيش في تهميش مطلق لا شيء يذكر  والدليل على ذلك تقول سيدة اخرى هو شارع المغرب العربي وما يعرفه من احتلال الملك العمومي بالإضافة إلى الازبال المتراكمة في كل ركن من اركان هذا الشارع، الأزقة محفرة وغير مبلطة الباعة المتجولين يتركون نفاياتهم في الأزقة ولا حياة لمن تنادي الكل يغمض عيناه مع العلم ان القانون واضح وهو يمشي على الجميع دون اصحاب ممولي الحملات الانتخابية الذين يعتبرون أنفسهم من اعيان المدينة حيت يطلق عليهم المثل “كيف كنتي وكيف وليتي”.

بعد العيد مباشرة التجأت جماعة عين حرودة الى حل ترقيعي لجمع النفايات والازبال المنزلية عن طريق تأجير شاحنات وعمال عرضيين و بعض المنضويين في الإنعاش الوطني،  لكن ما أثار انتباه الساكنة هو ما حصل خلال يوم ثاني العيد بعدما تقلص عدد العمال العرضيين في جمع النفايات برغبتهم الخاصة لان الازبال كانت بالأطنان والراتب هزيل جدا، وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على ان عمال النظافة الذين هم تابعون للشركة التي حصلت على صفقة القرن  كانوا يعانون الامر وهم يجمعون الازبال وينظفون المدينة وفي اخر المطاف لم يحصلوا على رواتبهم لمدة ثلاثة اشهر.

احدى النساء من الساكنة كانت تمر قرب مجمع للأزبال وشاهدت  آلة التراكس تجمع النفايات وترمي بها وسط شاحنة هي الاخرى قامت بعملية “التزغريت” بعدما علمت ان رئيس جماعة عين حرودة اصبح يتوفر على العصا السحرية من جهة وعلى ان مدينة عين حرودة بدأت المعجزات تظهر فيها حسب بعض الموالين للرئيس من جهة اخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: