“إذا أسندت الأمور إلى غير أهلها فانتظر الساعة”
ماذا يجري بهذه الجماعة التي تم تهميشها من طرف كل من سولت له نفسه ان يحقق فيها تغيرا جذريا للساكنة.. ؟، لكن الحقيقة التغيير الذي يبحث عنه كل عضو أو مستشار هو البحت عن المصلحة الذاتية التي من أجلها يتنافس المتنافسون أصحاب العقول الفارغة التي تحارب الشباب عبر صناديق الاقتراعات الجماعية و الدي بإمكانه خلق التغيير وحمل مشعل المصلحة العامة للساكنة ودفع بقطار التنمية المحلية الى الامام طبقا للتوجهات الملكية السامية في هذا الشأن وهو الشيء الذي عجز عن إنجازه المجلس الجماعي لسيدي موسى بن علي حاليا .
مجموعة من سكان هذه الجماعة ومن خلال تصريحاتهم للجريدة عبروا على أن لا شيء يذكر في هذه الجماعة ويقصدون بدلك غياب رؤية شمولية واستراتيجية واضحة المعالم في خلق بعض المشاريع التي تعود على الجماعة و تستفيد منها الساكنة،بالإضافة الى خلق بعض الفرص لأجل تشغيل الشباب الحاملين للشواهد والافكار النيرة .
غياب بعض المصالح و المؤسسات الضرورية مثل المركز الصحي الجماعي ،دار الولادة، محطة سيارات الاجرة ،سوق اسبوعي في حالة يرثى لها ناهيك عن المرافق التي تعتبر بالنسبة للشباب و الاطفال “كوقت ثالث” بالإضافة الى عدم وجود ملاعب للقرب التي تترك صدا طيبا و تبعد جل الشباب عن الانحراف دون أن ننسى أن في الامر رسالة ملكية وجهت الى رؤساء الجماعات الترابية للنهوض بهذا القطاع الرياضي .
الجماعة هي محرومة من بعض الخدمات الاولية التي تؤهلها الى القيام على ترجمت المخطط الجماعي التنموي ان كان هناك مخطط يدكر ، يضيف بعض من الساكنة أن جماعة سيدي موسى بن علي و مند تعاقب المجالس السابقة الدين كانوا يتصارعون على الظفر بكرسي الرئاسة من أجل المصلحة الخاصة فقط لم يحققوا المبتغى المنشود ،وخلال كل مدة انتداب مجلس جديد تبقى الجماعة مهمشة وتضرب بعرض الحائط كل الوعود الكاذبة خلال فترة الحملات الانتخابية.
كل شخص شاء القدر ان يمر من وسط جماعة سيدي موسى بنعلي الا ويستنكر الحالة المزرية التي تعيشها هده الجماعة الترابية التي تطالب الساكنة من رئيسها “التشميرعلى الدراع” و استخدام عقلية البحت و التنقيب على الموارد التي بواسطتها يتم تأهيل الجماعة لان حصيلة هدا المجلس اليوم هي منعدمة ولا نقول شبه منعدمة ،كما تطالب الساكنة المحلية بتطبيق الوعود التي كان كل من رئيس جماعة سيدي موسى بن علي و المستشارين يتغنون بها في كسب ثقة المواطن الدي وضع ثقته الكاملة في هذا المجلس معتقدا أنه يملك العصى السحرية من أجل عملية للتغيير، لكن لحد دخول المجلس في السنة الثالثة من التسيير ولا زالت حليمة على عادتها القديمة ،اما بخصوص المجال العمراني بهده الجماعة المنكوبة فحدث و لا حرج العشوائية منتشرة في كل ركن من اركان “العظيم”.. .!!.
خلاصة القول أن جماعة سيدي موسى بن علي التابعة لعمالة المحمدية تعيش كل أنواع التهميش و الإقصاء الممنهج على جميع المستويات في غياب تام لأبسط الحاجيات الضرورية للساكنة الترابية وهو الشيء الدي يدل على فشل تسيير المجلس للشأن المحلي وما يكتنفه من غموض كبير مع توالي الدورات السرية و العلنية لوقت محدد من الزمن بدون فائدة تذكر، فالجماعة اليوم هي في سنتها الثالثة من انتدابها لكنها لم تحقق الهدف المنشود سوى أشخاص يعتبرون انفسهم فوق القانون يصولون و يجولون ويتعنترون في زمانهم متناسين الماضي.
عدد من أبناء المنطقة كدلك وخاصة الشباب منهم رفضوا الافصاح عن اسمائهم وهم يصرحون للجريدة خوفا من مضايقات قد تطاردهم ، لان الجماعة تعيش عزلة تامة بسبب تفشي سوء التدبير والتسيير وغياب ارادة حقيقية لممثلي الساكنة و على راسهم رئيس الجماعة في التعامل مع قضايا الجماعة و قضايا الساكنة وفك العزلة عن هده الجماعة التي تكتوي تحت نار الهشيم امام تبخر الميزانيات المرصودة للمشاريع التنموية التي هي على الورق فقط ، فالبنية التحتية منعدمة ناهيك عن تغييب التدبير التشاركي وتهميش جمعيات المجتمع المدني في تقرير مصير هذه الجماعة وللتذكير هناك غياب شبه تام لرئيس المجلس الجماعي عن التسيير اليومي لهدا المرفق العام ( من اراد الرئيس عليه ان يهاتفه واذا لم يجد رقم هاتفه فهناك “شاوش” للرئيس يتكلف بالعملية) او يلتحق به الى مدينة اخرى لقضاء اغراضه الادارية وهو الشيء الدي يترتب معه تعطيل مصالح المواطنين ،اضافة الى غياب التخطيط الاستراتيجي الدي من شأنه ضخ أموال مهمة في صندوق الجماعة لتحقيق البعض من مشاريعها الاجتماعية و الاقتصادية والثقافية .
ساكنة جماعة سيدي موسى بن علي تناشد السيد عامل عمالة المحمدية بإيفاد لجن تحقيق عاجلة لرصد ما يقع بالجماعة.
ملاحظة.. حق الرد مكفول طبقا لقانون الصحافة