لازالت طريقة البحث عن الكنوز تستهوي بعض المهتمين بالمجال ، هده الظاهرة القديمة التي ينهجها بعض الاشخاص غالبا ما تكون مبنية على معطيات احيانا تكون دقيقة و احيانا غير ذلك والدليل هو ان الدين يجتهدون في البحث عن هده الكنوز في بعض الاحيان يصيبون الهدف، والجدير بالذكر هو ان عملية البحث تكون بطرقة من الطرق التي يستعملونها وهي كثيره و مختلفة ولكل نوع من النبش عن الكنوز هناك استعمال اسلوب معين .
مهنة المتاعب وكعادتها تبحت عن المعلومة ونقل الخبر الى الراي العام و المحلي بكل مصداقية وهي شهادة تعتز بها الصحافة النزيهة ، ومن مصادر موثوقة حصلت جريدة “وطني24” الالكترونية على خبر مفاده العثور على جمجمة بشرية بإحدى المقابر المنسية المتواجدة بدوار حروضات على جانب خط السكة الحديدية الرابطة بين الدارالبيضاء في اتجاه الرباط على مستوى تراب جماعة عين حرودة عمالة المحمدية، و فور حصولنا على الخبر انتقلنا الى عين المكان وجدنا هناك دورية امنية متكونة من قائد المركز الترابي للدرك الملكي بعين حرودة رفقة عناصر تابعة له وهم دركي برتبة رقيب و اعوان الشرطة القضائية الدين طوقوا المكان المشبوه لعملية النبش في القبور القديمة حيت تمت معاينة مجموعة من الحفر التي كان يجري فيها البحث عن الكنوز المفترضة أو القيام بعملية الشعوذة التي غالبا ما يستعملوها عديمي الضمير والتي تتسبب في مشاكل عديدة .
وكشفت مصادرنا الجيدة الاطلاع على ان هده العملية (البحث والنبش في القبور القديمة) وصلت الى العيون التي لا تنام حيت قامت هذه الاخيرة بعملية المعاينة و اخبرت بدورها مصالح الدرك الملكي بعين حرودة لأجل اتخاد المناسب وهو الامر الدي جعل الدورية الدركية تلتحق بسرعة فائقة بعين المكان بأمر من القائد الجديد للدرك الملكي والدي التحق بدوره الى عين المكان ووقف على وجود بقايا عظام بشرية متكونة من جمجمة و فك بشري كما توضح الصورة كما عاين هو الاخر الحفر المنبوشة، وفي نفس السياق قام قائد الدرك الملكي بإخبار المسؤولين في انتظار حضور فرقة التشخيص القضائي التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالدارالبيضاء الى مكان الحفر، وسيبقى لغز هدا الخبر غامضا في انتظار ما ستسفرعنه معاينة فرقة التشخيص القضائي .