يبدو أن التجارب و الخبرات التي إكتسبها السيد عبد الله يعيش القائد الجديد للدرك الملكي بالشلالات أتناء إشتغاله بفرقة الأبحات القضائية المتخصصة في قضايا المخدرات بالفرقة الوطنية للدرك الملكي المتواجد مقرها بثكنة شخمان بالرباط، قد أعطت ثمارها من خلال العمليات الأمنية المتتالية التي تباشرها عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي الشلالات التابع لسرية المحمدية بعد وضع إستراتيجية عمل جديدة التي أنهت التسيب والمحاباة وغض الطرف عن الأشخاص المشبوهين و المتورطين الخارجين على القانون بحجة ضعف الإمكانيات اللوجستيكية و شاسعة المنطقة و النقص في عدد العناصر الدركية وعوامل أخرى كان يتحجج بها البعض .
لكن تبقى الخبرات والتجارب والتفاني في تأدية الواجب الوطني هي الركيزة الأساسية لضباط الشرطة القضائية و أعونها في تطبيق سمو القانون ، كما يقتضي ميثاق الشرف الخاص برجال الملكي والدي يحت في أحد بنوده على الإحترام والانضباط و التحلي بالأخلاق الحسنة والإبتعاد عن أي شبهة أو الأشخاص المشبوهين، وهدا هو بيت القصيد حيت أغلق رئيس مركز الدرك الملكي الجديد الباب في وجه بعض الأشخاص المشبوهين الدين كانوا يترددون سابقا على المركز بشكل شبه يومي دون حسيب و لا رقيب و بدون حاجة بالرغم من التحذيرات التي وجهها سابقا السيد صلاح الدين معمر قائد سرية الدرك الملكي بالمحمدية لبعض العناصر الدركية تخص الإنضباط و التحلي بروح المسؤولية في تطبيق القانون وقطع الصلة بكل الأشخاص المشبوهين من سماسرة و المطلوبين للعدالة وغيرهم الخارجين عن القانون.
إن التحذيرات التي وجهها قائد السرية سابقا إستقبلها بصدر رحب جل الضباط الشرفاء المحنكون الساهرون على أمن وسلامة المواطنين بالمنطقة ما عدا ضابط واحد الدي يغرد خارج السراب همه الوحيد هو مصلحته الشخصية و إنتهاء مدة 8 أشهر لينتقل إلى جهة ما في مصلحة ما بعد إنهاء عملية بناء و تجهيز منزل فاخر( فيرما وسط أرض فلاحية) الكائن بمسقط رأسه و كما جاء في المصطلح الداريجي المغربي “حتى لبغل داه من الشلالات للفيرما” أما علاقته ببعض الأشخاص، حدث و لا حرج….
ورجوعا للعميات الأمنية التي تباشرها عناصر الدرك الملكي بالشلالات تحت الإشراف المباشر للسيد قائد سرية المحمدية تمكنت ليلة أمس السبت من إيقاف بارون المخدرات الملقب ب “دريسة” ظل مبحوث عنه مند ثلاث سنوات و هو من دوي السوابق القضائية في الاتجار بالمخدرات.
وجاء إيقاف المعني بالأمر بعد جمع مجموعة من المعلومات التي تخص تحركاته والأماكن التي يتردد عليها متخفا في لباس رياضي أحيانا (قبية) و مستعملا دارجة نارية من الحجم الكبير كما توضح الصور.
وقد وقع بارون المخدرات في شباك الدرك الملكي بالشلالات بناءا على معلومات تفيد تواجده بمحطة البنزين ممتطيا دراجة نارية من الحجم الكبير قرب مطار تيط مليل بالنفوذ الترابي لجماعة الشلالات عمالة المحمدية هناك تمت محاصرته من قبل العناصر الدركية التي كانت في حالة تأهب من أجل إيقافه حيت تم إقتياده إلي مقر الضابطة القضائية من أجل تعميق البحث معه بناءا على تعليمات النيابة العامة المختصة.
وقد أسفرت عملية البحث و التنقيط عبر الناظمة الألية عن تورطه في عدت قضايا حيت كشفت الناظمة أنه مبحوث عنه بموجب 22 مدكرة بحث وطنية، 17 مدكرة تخص مختلف مصالح الدرك الملكي بالدار البيضاء و المحمدية و 5 مدكرات بحث تخص مصالح الأمن الوطني بمنطقة أمن سيدي البرنوصي ومنطقة أمن مديونة.
وقد حلت مند صباح اليوم الأحد مجموعة من عناصر الدرك الملكي بمركز الشلالات قادمة من المراكز التي أصدرت في حقه مذكرات البحث ، حيت يتم الإستماع الموقوف و مواجهته بمجموعة من الشكايات و القضايا.
ومن المنتظر أن تستمع عناصر الضابطة القضائية للأمن الوطني إلى بارون المخدرات الموجود حاليا تحت تدابير الحراسة النظرية بعد إنتهاء أبحاث الدرك الملكي طبقا للتعليمات الصادرة عن النيابة العامة المختصة .
وللإشارة فإن عملية إيقاف مروجين إثنين(2) مند ثلاثة أيام مضت كانت بنفس الخطة التي أطيح بها المقلب بــ “دريسة” الدي ينحدر من منطقة أناسي بالنفوذ الترابي لعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي وكان يزاول نشاطه المحظور بمكان خلاء بمنطقة المجدبة بالشلالات.
ويدكر أن مند تعين القائد الجديد لمركز الدرك الملكي بالشلالات نجحت العناصر التابعة له من تفكيك مجموعة من العصابات الإجرامية التي تم تقديمها أمام أنظار العادلة وكدا إيقاف مجموعة من تجار و مروجي المخدرات و المؤثرات العقلية (الأقراص المهلوسة) و الخمور ولازالت الحملات التمشيطة مستمرة بشكل شبه يومي تحت الإشراف المباشر للسيد عبد المجيد الملكوني القائد الجهوي للدرك الملكي بالدارالبيضاء بتنسيق مع قائد سرية الدرك الملكي بالمحمدية و دلك من أجل تتبع الوضع الأمني بكل المراكز الترابية بالمحمدية التي تشن حملات أمنية لاستتباب الأمن و محاربة الجريمة طبقا للاستراتيجية التي تنهجها القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط.