WATANI24.MA– ع.ب
بخصوص حوادث العنف التي شهدتها بعض المدراس مؤخرا، أوضح رئيس الحكومة أنه تابع شخصيا مع مسؤولين بوزارة التربية الوطنية هذا الملف، كاشفا عن اتخاذهم مجموعة من الإجراءات المستعجلة.
وفي نفس السياق، أكد رئيس الحكومة خلال الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس 9 نونبر على أن العنف بالمدارس مرفوض على جميع المستويات ومن أي جهة صدرت. وحث على وجب الحفاظ باستمرار على الجو الإيجابي في مؤسساتنا التعليمية مع استدامة الاحترام المتبادل بين مختلف الأطراف من معلمين وإداريين وتلاميذ، مؤكدا أن حالات العنف ستتابع قانونيا وبالصرامة اللازمة.
إلى ذلك، أكد العثماني على أن معالجة ظاهرة العنف يجب أن تكون شاملة، مبرزا أن القانون وحده لن يحل المشكلة بل لا بد من معالجة تشمل مختلف المستويات التربوية والاجتماعية وبمشاركة الجميع ابتداء من الأسرة مرورا بالإعلام وانتهاء بالمدرسة.
وحيَّى رئيس الحكومة ديناميكية وزارة التربية في متابعة حالات العنف خلال هذه الأيام داعيا إلى ضرورة اعتماد مقاربة شمولية ومندمجة، وكشف عن عزمه اتخاد إجراءات قوية في المستقبل وعقد اجتماعات خاصة مع المسؤولين في التربية الوطنية حتى يتم معالجة هذه الظاهرة بالمؤسسات التعليمية في أفق فضاء مدرسي يليق بحو العلم والتربية والتعليم.
وبخصوص القانون الإطار الذي من شأنه تنزيل المقتضيات الهامة التي تضمنتها الرؤية الاستراتيجية للإصلاح، كشف رئيس الحكومة حرصه بتنسيق مع الأمانة العامة للحكومة لإعداد صياغته النهائية قبل بداية سنة 2018.
وفي سياق آخر، عبر رئيس الحكومة عن دعمه للمنتخب المغربي، في مباراته القادمة بالكوت ديفوار للتأهل لكأس العالم بروسيا، متمنيا له التوفيق في مشواره الرياضي.