وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
صدق الله العلي العظيم
الرباط/ عزيز بالرحمة
ببالغ الحزن و الأسى لبت دعوة ربها المرحومة الشريفة الأندلسية بلامينو شامة ودلك يوم الثلاثاء 11 أبريل2023 بمدينة الرباط.
وبهذا المصاب الجلل ينعي أبنها السيد أنس المدني وهو رجل أعمال و كدا إخوانه عبد الإله و عبد الصمد و عبد الحميد وأخواته كل من عتيقة و سلوى وابتسام و مريم و كدا الأحفاد و الأصهار.
المرحومة تغمدها الله برحمته الواسعة و أدخلها فسيح جناته, شهد التاريخ على أنها كانت مربية أجيال بامتياز بعدما لعبت قيد حياتها دور الأم و الأب بعد وفاة هذا الأخير سنة 1974 .
سنوات من النضال الأسري أعطى أكله بعد جهد جهيد وسهر الليالي وتكبد مشاق الحياة في تربية أبنائها و تتبع مسارهم الدراسي حيت كلل دلك النضال بنجاح أبنائها وحصولهم على شهادات عليا من دكاترة و مهندسين .
المشمولة برحمة الله شهد لها قيد حياتها بالاستقامة والعصامية والجدية و زرع المحبة و العطف بين أبنائها من جهة و بين جميع أفراد العائلة الكبيرة و الأصدقاء و الجيران من جهة أخرى كما كانت المرحومة تلعب دور المستشار الأسري في كل كبيرة و صغيرة , توجهاتها بالنسبة لأبنائها كانت دائما صائبة دون أن ننسى على أنها رحمها الله ضحت بالغالي و النفيس من أجل راحة أبنائها الدين كانوا يعتبرونها قدوة للمرأة القوية المناضلة .
من المحاسن التي كانت تطبع كذلك السيرة الذاتية للمرحومة هي علاقتها الطيبة والمتينة التي كانت تجمعها بزوجات اولادها حيث كان هناك بينهما ارتباط خاص من الاحترام المتبادل المبني على الصدق وحسن النية مما كان يجعل المرحومة تعتبرهم بمثابة بناتها.
يقول أبنائها على أن السيرة الذاتية لوالدتهم السيدة شامة بلامينو كانت تغمرها الإيمان بوحدة الله سبحانه تعالى و باليوم الأخر كما أنها كانت من أشخاص المحسنين الذين يفكرون دائما بمد يد المساعدة لكل ضعيف ولكل مهموم.
تغمد الله الفقيدة بواسع رحمته، وأسكنها فسيح جناته، وألهم أهلها جميعًا الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.
رحم الله السيدة الفاطنة و الحكيمة لالة شامة أنا لله وانا اليه راجعون اللهم ارحمها واغفر لها واسكنها الفردوس الأعلى المرأة الطيبة اللتي أنجبت الطيبات والطيبون كمثال سيدي أنس الرجل المحب للخير و الأب الحنون رجل المواقف جعل الله البركة فيه وفي إخوته وكافة أسرتهم المحترمة.
تغمد الله الفقيدة بواسع رحمته، وأسكنها فسيح جناته
الله يصبركم