دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، اليوم الأحد، الأسرة الدولية إلى التحرك “بأكبر قدر ممكن من الحزم” بعد التجربة النووية الكورية الشمالية الجديدة، التي اعتبر أنها تشكل “مساسا بالسلام والأمن“.
وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان، إن “رئيس الجمهورية ايمانويل ماكرون يدين بأشد العبارات التجربة النووية الجديدة التي قامت بها كوريا الشمالية وتأتي بعد سلسلة تجارب بالستية تؤكد رغبة بيونغ يانغ المتكررة بالمساس بالسلم والأمن الدوليين“.
وأضاف البيان أن “رئيس الجمهورية يدعو أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى الرد بسرعة على هذا الانتهاك الجديد للقانون الدولي من قبل كوريا الشمالية (…) ويرغب أيضا في رد موحد وواضح من الاتحاد الأوروبي“.
وتابع أن ” الأسرة الدولية يجب أن تعالج هذا الاستفزاز الجديد بأكبر قدر من الحزم من أجل دفع كوريا لشمالية إلى العودة إلى طريق الحوار بلا شروط والقيام بتفكيك برامجها النووية والبالستية بالكامل وبما يسمح بالتحقق من ذلك وعدم الرجوع عنه“.
وكانت كوريا الشمالية قالت، في وقت سابق اليوم الأحد، إنها اختبرت بنجاح قنبلة هيدروجينية مصممة لحملها على صاروخ باليستي عابر للقارات طورته في الآونة الأخيرة.
وأضافت أن التجربة حققت “نتائج أكبر من أي تجربة نووية سابقة“.
وقال التلفزيون الكوري الشمالي إن اختبار القنبلة الهيدروجينية جاء بأمر من الزعيم كيم جونج أون وحقق “نجاحا تاما” وكان خطوة “مهمة” لاستكمال برنامج الأسلحة النووية في البلاد.